كتب/ أحمد عكاشة
برعاية سيزا نبراوى تدشين أول مدينة مصرية تنموية تهدف إلى تنمية قدرات الطفل
كيدز سيتى حلم ظل يراود أطفال مصريون بداخلهم طاقة إيجابية لمساعدة أبناء جيلهم فى تنمية قدراتهم فى مجال التكنولوجيا و الفنون التنموية و التنمية العقلية ، إجتمع كلا من الطفلة ملك محمد أبو الحديد و و الطفل عبد الرحمن مصطفى الشهير ب( بودى ) ورتاج محمد شوقى و حبيبة الجمال .. لمحاولة تحقيق حلمهم فى تأسيس كيان يهدف إلى مساعدة الطفل على أن يكتسب الثقة بالنفس و الإعتماد على الذات و تنمية القدرات الإبداعية لديه بإستخدام ألعاب الأطفال في تنمية قدراتهم بالأضافة إلى إظهار أهمية القراءة و أهمية الرياضة لزيادة الذكاء العقلى لديهم ..
كيدز سيتى حلم بكيان يلتف حوله كل أطفال مصر و قد تم اختيار إسم( كيدز سيتى ) بعد تجميع الإراء عن طريق التصويت تطبيقا لمبدأ الديمقراطية الطفولية و أيضا تم اختيار شعار له ( إرسم و إلعب و إتعلم )
قال الطفل ( عبد الرحمن مصطفى ) أننى ظللت أحلم بكيان يضم الأطفال و يتعلمون من خلاله كل شىء عن التكنولوجيا والرسم و الغناء و التمثيل و تنظيم الوقت وكيفية إعداد جدول للمذاكرة تنمية بشرية يعنى ، حلمت يلعبوا و يتعلموا علشان يحققوا حلم التفوق و التميز اللى كلنا بنحلم به كمان بنبقى محتاجين نلعب و نغنى و نتعلم ..
و تحقق حلمى بعد ما شاركت كمتطوع مع مؤسسة سيزا نبراوى فى تدريب كان مخصص للاطفال لتنمية قدراتهم البشرية ( دورة تنمية بشرية ) و ساعدتنا فى تحقيق حلمنا طنط سالى الجباس مديرة مؤسسة سيزا نبراوى للقانون و اجتمعنا أنا و أول طفلة متطوعة فى مؤسسة سيزا نبراوى الطفلة ملك محمد أبو الحديد و معانا رتاج محمد اللى متميزة جدا فى الرسم و الأعمال الفنية اليدوية و الغناء و التشكيل بالصلصال و حبيبة الجمال أصغر مدربة اطفال و مريم مراد علشان نحط أهدافنا ونختار اللوجو و نخطط للمرحلة القادمة و أهمها يوم يجمعنا مع باقى الاطفال .
و قالت الطفلة ملك محمد أبو الحديد سعدت كثيرا بعد ما وجدت أصحابى عايزين يشاركونى حلمى فى إن يبقى فيه كيان يجمعنا كلنا كاطفال و الاجمل انى لقيت فى حد زي كان بيفكر نفس فكرى و بيحلم نفس حلمى وجاء ذلك بعد مشاركتى فى عرض مسرحى مع مؤسسة سيزا نبراوى تحت عنوان جسمى ملكى كان هدفه توعية الأطفال بمخاطر التحرش ضد الاطفال باحدى المدارس
و قررنا نجتمع و نضع أهدافنا و قدرنا نصمم اللوجو بايدينا لاننا متميزين فى الفوتو شوب اللى هنعلمه لباقى أصحابنا و هنستخدم أسلوب الفن فى تعليمهم المبادىء الأخلاقية و القيم الإنسانية و كمان إزاى يبقوا أطفال متفوفين لان الفهم أهم من الحفظ ..
و قالت حبيبة الجمال إن كيدز سيتى هتستخدم فن المسرحيات و الفن التشكيلى فى تعليم الأطفال بجانب الدورات التدريبية لتنمية ذكائهم ، حيث أن لمسرحيات الاطفال دور هام فى التربية السليمة في نضوج شخصيتهم فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين شخصيته و لان المسرح التعليمي و المدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل و شخصيته ..
و أكدت سالى الجباس المحامية و مديرة مؤسسة سيزا نبراوى للقانون و حقوق المرأة و الطفل
إن أطفال المركز المتطوعين معنا فاجئونى بفكرتهم و الأكتر طريقتهم فى خلق حوار بينهم و الاجمل إنهم اجتمعوا وحدهم و اختاروا الإسم و كانوا متحمسين جدا و وقد صمموا مبادىء لوجو فى ساعتين فقط . و قررنا كمؤسسة مساعدهم فى تحقيق حلمهم و عقد تدريبات و يوم مرح لباقى الاطفال .
و قررنا أن نعيد فيهم حب القراءة مرة أخرى و سنستخدم برنامج جديد و فريد من نوعه يساهم فى خلق روح المنافسة الشريفة بينهم من أجل التمييز و الإبداع، لأن عبر القراءة نستطيع تغير أسلوب حياه الاطفال نحو الافضل ، لأن فترة الطفولة هي فترة البناء الحقيقي والأساسي لشخصية الفرد، وإن تربية الطفل هي أهم مرحلة في مراحل التربية السليمة.. متفائلة خير بالاطفال عبد الرحمن و ملك و رتاج و حبيبة لانهم حقا يستحقوا المساعدة و التعاون معهم